ستجد هنا معلومات عن كتبي وكيفية الحصول عليها


في العام 50 بعد الحرب العظيمة، تعود حب لبلدها بعد إنهائها لدراستها في الإقليم المجاور حيث يكلف والدها المؤرخ الشيخ علي بمشروع “ميثاق” من قبل الحاكم إثر اكتشاف خيوط مؤامرة تحاك ضد بلده عروب لتنظم إليه مرغمة كمساعدةٍ له.

بعد استعانته بأعظم مؤرخي المملكة لتصحيح ما حصل من تزييف، تقابل حب الحاكم محمد لتبدأ الأحداث تتسارع بينهما وتتصاعد وتيرتها لتجد نفسها أمام خيار صعب، لكن ماذا سيكون مصير مملكة عروب وماذا ستفعل حب في خضم كل هذا؟

بالألم والأمل، تبدأ بنبوءة من شيخ غريب لـ”حلم”، الفتاة التي لطالما كانت تعيش في عالمها الخاص مع رواياتها ومذكراتها.

تتسارع الأحداث وتأخذنا بطلتنا في رحلتها الشيقة لإيجاد الحب عندما تقابل رجلين في مدينة موديرنيا، لكن من منهما ستختار “حلم”؟ وكيف ستتغلب على المسائل الشائكة من الماضي التي تظهر في خضم أحداث تتوالى بشكل غير متوقع؟

ترى، هل ستجد “حلم” الحب والسعادة أخيرًا بمساعدة أصدقائها من الأغراب، ميتانو وميناتا؟ أم ستظل حبيسة آلام ماضيها للأبد؟

“هل من أحد هنا؟” نادت صُبح لعلها تجد من يرد عليها، بينما كانت تسير وهي تتلفت حولها محاولةً سبر أغوار الضباب الكثيف الذي يحيط بها بكثافة، إلا أن صدى صوتها كان هو الجواب الوحيد لندائها.
“ما هذا يا ترى؟!” تساءلت وهي تقترب شيئاً فشيئاً لتتوقف فجأة عند سماعها لصوت لم تستطع فعلاً استبانة مصدره بالضبط.
“أخيراً أتيتِ يا صُبح. لقد كنت أنتظرك”…
ما هي أسطورة جبل الأرواح التسع؟ وهل ستستطيع صبح إكمال رحلتها واستيعاب دروس جميع معلمي الجبل، وهي تصارع الأمرين مع يحي أثناء ذلك؟ ثم ما هو سر الكابوس المرعب الذي يتردد عليها في كل ليلة ليقض مضجعها، ويوقظها فزعة من نومها حيث ترى فيه كرة من اللهب تهاجمها بضراوة، في حين كانت صبح لا تملك أدنى فكرة بأن ما رأته ما هو إلا مجرد البداية.